وقال أبو الدُّقَيش : كأن يكون بفناء كلِّ بيت دُكّان عليه المأكل والمشرب ، فذلك الطَّلل.
أبو عبيد عن الأصمعي : الطلل : ما شَخَصَ من الدِّيار ، والرَّسمُ ما كان لاصقا بالأرض.
سلمة عن الفرّاء : الطُّلّة : الشَّرْبة من اللبن. والطَّلَّة : النعمة. والطَّلَّة : الخمرة السلسلة. والطَّلّة : الحُصر.
ثعلب عن ابن الأعرابي : الطليل : الحصير. قال : والمطلل : الضباب.
ورُوي عن عمرو عن أبيه أنه قال : الطليلة : البُورِياءُ.
وقال الأصمعي : الباري لا غير.
وقال أبو زيد : للنّدى الذي تخرجه عروقُ الشجر إلى غُصونها : طَلٌ ، ويقال : رأيت نساءً يتطالَلْنَ من السطوح ، أي : يتشوفْن.
ويقال : حيّا الله طُلَلَك وأطلالك ، أي : ما شخص من جسدك.
وخمرةٌ طلّة ، أي : لذيذة.
وحديثٌ طلّ ، أي : حَسَن.
ويقال : ما بالناقة طَلّ ، أي : ما بها لبن.
ويقال : فرسٌ حَسن الطّلالة : وهو ما ارتفَعَ من خَلْقه.
أبو العَمَيثل : تطاللْتُ للشيء ، وتطاوَلْتُ له بمعنًى واحد.
وقال أبو عمرو : التَّطالُ : الاطَّلاع من فوق المكان ، أو من السِّتر.
أبو عبيد عن الأصمعي : طَلَّة الرجل : امرأتُه ، وكذلك ختنه : قال : وقال أبو زيد : طُلَ دَمُه وطَلَّه اللهُ.
قال : ولا يقال طَلّ ، ولكن يقال أُطِلّ.
وقال الكسائيّ : طَلَ الدمُ نفسُه.
وفي الحديث : أنّ رجلا عَضَّ يدَ رجل فانتَزَع يدَه مِن فيه فسقطتْ ثَناياه فطَلَّها، أي : أهدَرها وأَبْطَلها.
شمر عن خالد بن جَنْبة : طَلَ بنو فلانٍ فلانا حَقَّه يَطُلُّونه : إذا مَنَعوه إياه وحَبَسوه منه.
وقال غيره : طَلَّه حقه ، أي : مَطَله ، ومنه قولُ يحيى بن يَعمَر لزوْج المرأةِ التي حاكمتْه إليه طالبةً مَهَرها : أنشَأتَ تَطُلُّها : وتَضْهَلُها. تطلُّها ، أي : تمْطُلُها.
عمرو عن أبيه : الطِّلّ : الحية. والطُّلَّى : الشَّرْبةُ من اللَّبن.
وقال ابن الأعرابي : هو الطَّلّ ـ بالفتح ـ للحيّة ، ويقال : أطَلّ فلانٌ على فلانٍ بالأذَى : إذا دام على إيذائه. قال : والطُلْطُل : المَرَض الدائم.
أبو عُبيد عن الأصمعي : يقال : رماه اللهُ بالطُّلاطِلة ، وهو الداءُ العُضال الذي لا يُقدَر له على حِيلة ، ولا يَعرِف المُعالج موضعَه.
قال : والطُّلَاطلة : من أسماء الداهية.
وقال ابن الأعرابي : الطّلطلُ : الداهية.
وقال أبو حاتم : رماه الله بالطُّلاطلة ،