وإني لتعروني لذكراك هزة |
|
كما انتفض العصفور بلّله القطر |
وتزاد مقوية لعامل ضعف بالتأخير او بكونه فرعا على غيره فالاول نحو قوله تعالى.
(إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ.) وقوله تعالى. (هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ.) والثاني نحو قوله تعالى. (مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ.) وقوله تعالى. (فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ.) وقوله والظرفية استبن ببا الى آخره بيان لمعاني الباء وفي اما الباء فتكون للظرفية نحو قوله تعالى. (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ.) وللسببية نحو قوله تعالى. (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ.) وللاستعانة نحو كتبت بالقلم وذبحت بالسكين وللتعدية نحو قوله تعالى. (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ.) وللالصاق نحو مررت بزيد وللمصاحبة نحو بعتك الدار باثاثها ومنه قوله تعالى. (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ.) وبمعنى من التي للتبعيض كقول الشاعر
فلثمت فاها آخذا بقرونها |
|
شرب النزيف ببرد ماء الحشرج |
ذكر ذلك ابو علي الفارسي في التذكرة وحكي مثل ذلك عن الاصمعي في قول الشاعر شربن بماء البحر ثم ترفعت
وبمعنى عن نحو قوله تعالى. (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ.) وقوله تعالى. (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ.) واما في فتكون للظرفية الحقيقية نحو المال في الكيس والمجازية نحو نظرت في العلم وللسببية كقوله عليه الصلاة والسّلام. ان امرأة دخلت النار في هرة.
على للاستعلا ومعنى في وعن |
|
بعن تجاوزا عنى من قد فطن |
وقد تجي موضع بعد وعلى |
|
كما على موضع عن قد جعلا |
على للاستعلاء حسا نحو ركبت على الفرس او معنى نحو تكبر عليه وقد تكون بمعنى في الظرفية نحو قوله تعالى. (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ.) وقوله تعالى.
(وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها.) وبمعنى عن كقول الشاعر
اذا رضيت عليّ بنوا قشير |
|
لعمر الله اعجبني رضاها |
واما عن فللتجاوز نحو اعرض عنه واخذ عنه وقد تكون بمعنى بعد نحو قوله تعالى.
(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ.) وقول الاعشى
لئن منيت بنا عن غبّ معركة |
|
لا تلفنا عن دماء القوم ننتفل |
وبمعنى على كقول الشاعر