غير معمولة بخلاف المصادر الآتية بدلا من اللفظ بالفعل فانها وان كانت كالافعال في المعنى فليست مثلها في الاستعمال لتأثرها بالعوامل
وما بمعنى افعل كآمين كثر |
|
وغيره كوي وهيهات نزر |
اكثر ما تجيء اسماء الافعال بمعنى الامر كآمين بمعنى استجب وتيد بمعنى امهل وهيت وهيا بمعنى اسرع وويها بمعنى اغر وايه بمعنى امض في حديثك وحيهل بمعنى ائت او اقبل او عجل واطرد صوغه من كل فعل ثلاثي كنزال بمعنى انزل ودراك بمعنى ادرك وتراك بمعنى اترك وحذار بمعنى احذر وشذ صوغه من الرباعي كقرقار بمعنى قرقر وقاس عليه الاخفش ومجيء اسماء الافعال بمعنى الماضي والحال قليل نزر فمما جاء بمعنى الماضي هيهات بمعنى بعد ووشكان وسرعان بمعنى سرع وبطآن بمعنى بطوء ومما جاء بمعنى الحال افّ بمعنى اتضجر واوه بمعنى اتوجع ووي ووا وواها بمعنى اعجب
والفعل من أسمائه عليكا |
|
وهكذا دونك مع إليكا |
كذا رويد بله ناصبين |
|
ويعملان الخفض مصدرين |
من جملة اسماء الافعال ما كان في اصله ظرفا او حرف جرّ ثم خرج عن ذلك وصار بمنزلة صه ونزال في الدلالة على معنى الفعل وتحمل ضمير الفاعل فمن ذلك عليك بمعنى الزم ودونك وعندك ولديك بمعنى خذ واليك بمعنى تنح ومكانك بمعنى اثبت ووراءك بمعنى تأخر وامامك بمعنى تقدم ولا يستعمل هذا النوع في الغالب الّا جارّا لضمير المخاطب وشذ عليّ بمعنى اولني واليّ بمعنى اتنحى وعليه بمعنى ليلزم وحكى الاخفش عليّ عبد الله زيدا وهو غريب واما رويد فمرخم تصغير ارواد مصدر أروده اي امهله ويستعمل في الخبر والامر اما في الخبر فكقولك ساروا رويدا وساروا سيرا رويدا تنصبه على الحال على معنى ساروا مرودين او على النعت للمصدر اما ظاهرا او مقدرا واما في الامر فكقولك رويد زيدا اي امهل زيدا وله استعمالان هو في احدهما اسم فعل وفي الآخر مصدر بدل من اللفظ بالفعل لانه تارة يكون مبنيا على الفتح واذا وليه المفعول كان منصوبا نحو رويد زيدا فههنا هو اسم فعل لانه لو كان مصدرا لكان معربا ولو كان معربا لكان منونا وتارة يكون منصوبا منونا او مضافا الى المفعول نحو رويد زيد فههنا هو مصدر لانه لو كان اسم فعل لما كان