الممدود اصلا غير بدل وجب فيها الابقاء نحو قرّاآن ووضاآن هذا هو المعروف في كلامهم وربما قيل قرّاوان وحمراآن وحمرايان وربما حذفت هي والالف قبلها مما جاوز الخمسة كقول بعضهم قاصعان والقياس قاصعاوان وربما حذفت الف المقصور خامسة فصاعدا من نحو قول بعضهم في خوزلى خوزلان والقياس خوزليان والى هذا ونحوه اشار بقوله وما شذ على نقل قصر
واحذف من المقصور في جمع على |
|
حدّ المثنّى ما به تكمّلا |
والفتح أبق مشعرا بما حذف |
|
وإن جمعته بتاء وألف |
فالألف اقلب قلبها في التّثنيه |
|
وتاء ذي التّا ألزمنّ تنحيه |
الجمع الذي على حد المثنى هو جمع المذكر السالم فاذا جمع الاسم هذا الجمع فان كان صحيحا او ممدودا فحكمه في لحاق علامة الجمع حكمه في لحاق علامة التثنية وان كان منقوصا حذف آخره وقلبت الكسرة التي قبله ضمة في الرفع نحو جاء القاضون اصله القاضيون فاستثقلت الضمة على الياء المكسور ما قبلها فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وابدلت الكسرة التي قبلها في الرفع ضمة لتسلم الواو فصار القاضون وان كان مقصورا حذف آخره ووليت علامة الجمع الفتحة التي كانت قبل الآخر لتدل على المحذوف فيقال جاء المصطفون ورأيت المصطفين والاصل المصطفاون والمصطفاين فحذفت الالف لالتقاء الساكنين ووليت الواو والياء الفتحة التي كانت قبل الالف ولم يبدلوا الفتحة في نحو هذا بمجانس العلامة كما فعلوا في المنقوص لخفة الفتحة وعن الكوفيين انّ ما الفه زائدة فحكمه حكم المنقوص واجازوا في جمع موسى موسون وموسون بناء على جواز كونه مفعلا من أوسهت رأسه اي حلقته وكونه فعلى من ماس رأسه موسى اذا حلقه واذا جمع الاسم بالالف والتاء فحكمه في لحاق علامة الجمع به حكم ما لحقه علامة التثنية الّا ان ما فيه هاء التأنيث تحذف منه عند تصحيح ما هي فيه كقولك في نحو مسلمة ومؤمنة مسلمات ومؤمنات فان كان قبل تاء التأنيث همزة بعد الف زائدة جاز فيها القلب والابقاء ان كانت بدلا من اصل ووجب فيها التصحيح ان كانت اصلا غير بدل فتقول في نحو نباءة نباآت ونباوات وفي نحو وضاءة وضاآت بالتصحيح لا غير وان كان قبل التاء الف قلبت في الجمع بالالف