وألف التّأنيث حيث مدّا |
|
وتاؤه منفصلين عدّا |
كذا المزيد آخرا للنّسب |
|
وعجز المضاف والمركّب |
وهكذا زيادتا فعلانا |
|
من بعد أربع كزعفرانا |
وقدّر انفصال ما دلّ على |
|
تثنية أو جمع تصحيح جلا |
لا يعتد في التصغير بالف التأنيث الممدودة فلا يضرّ بقاؤها مفصولة عن ياء التصغير باصلين كقولك في جخدباء جخيدباء لانها بمنزلة كلمة منفصلة ومثل الف التأنيث الممدودة في ذلك تاء التأنيث وزيادة النسب وعجز المركب والالف والنون المزيدتان بعد اربعة فصاعدا وعلامة التثنية وعلامة جمع التصحيح فيقال في نحو حنظلة وعبقري وبعلبك وزعفران ومسلمين ومسلمات حنيظلة وعبيقري وبعيلبك وزعيفران ومسيلمين ومسيلمات
وألف التّأنيث ذو القصر متى |
|
زاد على أربعة لن يثبتا |
وعند تصغير حبارى خيّر |
|
بين الحبيرى فادر والحبيّر |
الف التأنيث المقصورة ابعد عن تقدير الانفصال من الممدودة لعدم امكان استقلال النطق بها فلذلك تحذف في التصغير الف التأنيث المقصورة خامسة فصاعدا فان بقاءها يخرج البناء عن مثال فعيعل وفعيعيل وذلك قولك في نحو قرقرى ولغّيزى قريقر ولغيغيز فان كانت خامسة وقبلها مدة زائدة جاز حذف المدة وابقاء الف التأنيث وجاز عكسه كقولهم في حبارى حبيرى وحبيّر
واردد لأصل ثانيا لينا قلب |
|
فقيمة صيّر قويمة تصب |
وشذّ في عيد عييد وحتم |
|
للجمع من ذا ما لتصغير علم |
والألف الثّاني المزيد يجعل |
|
واوا كذا ما الأصل فيه يجهل |
يرد الى اصله في التصغير ما كان ثانيا من حرف لين مبدل من غير همزة تلي همزة كآدم فيقال في نحو قيمة وديمة قويمة ودويمة لانهما من القوام والدوام ويقال في نحو موقن وموسر مييقن ومييسر لانهما من اليقين واليسر وقالوا في عيد عييد وكان