ودلعماظ او بعده مجردا او بهاء التأنيث كقبعثرى وقبعثراة ولا يتجاوز الاسم سبعة احرف الّا بهاء التأنيث او نحوها
وغير آخر الثّلاثي افتح وضم |
|
واكسر وزد تسكين ثانيه تعم |
لا عبرة بالآخر في وزن الكلمة لانه حرف الاعراب وانما العبرة بما سواه فلذلك قال لما اراد ذكر ابنية الاسم الثلاثي المجرد وغير آخر الثلاثي افتح وضم واكسر اي تأتي بفتح الاول والثاني وضمهما وكسرهما كيف ما اتفق فشمل ذلك تسعة امثلة مفتوح الاول مفتوح الثاني او مكسوره او مضمومه نحو فرس وكبد وعضد ومضموم الاول مفتوح الثاني او مكسوره او مضمومه نحو صرد ودئل وعنق ومكسور الاول مفتوح الثاني او مكسوره او مضمومه نحو عنب وابل وفعل ثم قال وزد تسكين ثانيه تعم اي وزد على تلك الابنية التسعة ما سكن ثانيه واوله مفتوح او مكسور او مضموم نحو كعب وعلم وقفل نعم القسمة الممكنة في بناء الثلاثي وهي اثنا عشر بناء واحد منها مهمل وهو فعل لان الكسرة ثقيلة والضمة اثقل منها فكرهوا الانتقال من مستثقل الى اثقل منه وواحد شاذ نادر وهو فعل كقولهم دئل لدويبة ووعل لغة في الوعل ورئم للسته ونبه على هذا فقال
وفعل أهمل والعكس يقل |
|
لقصدهم تخصيص فعل بفعل |
يقول انما قلّ فعل في الاسماء مع انه اخف من فعل لانهم قصدوا به الدلالة على فعل ما لم يسمّ فاعله ثم نبهوا على ان رفضه في الاسماء ليس لمانع فيه باستعمال ما شذ
وافتح وضمّ واكسر الثّاني من |
|
فعل ثلاثيّ وزد نحو ضمن |
الفعل على ضربين فعل مبني للفاعل وفعل مبني للمفعول وكلاهما ينقسم الى مجرد ومزيد فيه والمجرد اما ثلاثي واما رباعي فللثلاثي المبني للفاعل ثلاثة امثلة فعل بفتح الاول والثاني كضرب وفعل بفتح الاول وكسر الثاني كشرب وفعل بفتح الاول وضم الثاني كظرف وللمبني للمفعول بناء واحد وهو فعل بضم الاول وكسر الثاني كضمن وحمد ولما اخذ في ذكر ابنية فعل الفاعل من الثلاثي المجرد تعرض لحركة عينه ولم يتعرض لحركة فائه ففهم انها غير مختلفة وانها فتحة لان الفتح اخف من الضم والكسر فاعتباره اقرب
ومنتهاه أربع إن جرّدا |
|
وإن يزد فيه فما ستّا عدا |