زيد آكل قال الشاعر
وقالوا تعرّفها المنازل من منى |
|
وما كل من وافى منى انا عارف |
وتقول ما عندك زيد مقيما وما بي انت معنيا بتقديم معمول خبر ما على اسمها اجازوا ذلك في الظرف والجار والمجرور لانه يتوسع فيهما ما لا يتوسع في غيرهما
ورفع معطوف بلكن أو ببل |
|
من بعد منصوب بما الزم حيث حل |
لا يجوز نصب المعطوف بلكن ولا ببل على خبر ما لان المعطوف بهما موجب وما لا تنصب الخبر الّا منفيا فاذا عطف بهما على خبر ما وجب رفع المعطوف لكونه خبر مبتدا محذوف تقول ما زيد قائما بل قاعد وما عمرو شجاعا لكن كريم المعنى بل هو قاعد ولكن هو كريم
وبعد ما وليس جرّ البا الخبر |
|
وبعد لا ونفي كان قد يجر |
كثيرا ما تزاد باء الجرّ في الخبر بعد ما وليس توكيدا للنفي نحو. وما ربك بغافل وأ ليس الله بكاف عبده. وقد تزاد في الخبر بعد لا كقول سواد بن قارب
فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة |
|
بمغن فتيلا عن سواد بن قارب |
ومثله لا خير بخير بعده النار اذا قدر معناه لا خير خيرا بعده النار ويجوز ان يكون المعنى لا خير في خير بعده النار وبعد نفي كان كقوله
وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن |
|
بأعجلهم اذ اجشع القوم اعجل |
وفي مواضع اخر كقوله تعالى. (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ.) وكقول الشاعر
دعاني اخي والخيل بيني وبينه |
|
فلما دعاني لم يجدني بقعدد |
وقول الآخر
يقول اذا قلولى عليها واقردت |
|
ألا هل اخو عيش لذيذ بدائم |
وقول امرىء القيس
فان تنأ عنها حقبة لا تلافها |
|
فانك مما احدثت بالمجرب |
في النّكرات أعملت كليس لا |
|
وقد تلي لات وإن ذا العملا |
وما للات في سوى حين عمل |
|
وحذف ذي الرّفع فشاو العكس قل |