وقضينا ما علينا (١).
وهذه الكلمة تفصح أيضاً عن إيمانهم العميق بلزوم مؤازرته ، وشعورهم بالمسؤولية الشرعية التي تلزمهم بالدفاع عنه الذي هو حقّ للحسين عليهالسلام عليهم كالدين الشرعي والذي لا يتحقق قضاؤه إلا بالقتل معه فإذا تم ذلك قضوا ما عليهم من الالتزام ووفوا بما عاهدوه عليه.
إلى غير ذلك من كلماتهم والتي أفصحوا فيها عن إحساسهم وشعورهم بالمسؤولية الشرعية الدينية ، والجري نحوها مهما كلف الأمر ، ولذا عاهدوه على الشهادة معه في سبيل الله تعالىٰ.
__________________
(١) تاريخ الطبري : ج ٤ ، ص ٣١٨.