الليل قد أجنّكم وأقبلا |
|
فاتخذوه للنجاة جملا |
وكذلك السيد محد رضا القزويني حيث قال من بحر الرمل :
أقبل الليل ألا فاتخذوه جملاً فالستر أحرى ...
ب ـ لفظي ناقص :
إستخدم الشيخ عبد المنعم الفرطوسي لفظة ( الظلام ) بدلاً عن لفظة ( الليل ) لمقتضيات عروضية إقتضاها النظم على بحر الخفيف فقال :
جنّ هذا الظلام فاتخذوه |
|
جملاً للنجا وأضفى غشاء |
ومن بحر الكامل قال السيد محسن الأمين في قصيدته ( همم على هام النجوم ) :
جاء المسا فدعاهمُ قوموا اذهبوا |
|
فالليلُ ستر جهرهُ إخفات |
وقال في قصيدته الاُخرى بعد أن إستبدل لفظة ( الليل ) بلفظة ( المساء ) ولم يذكر الكلمتين الأخريتين :
وأتى المساء وقد تجهّم وجهه |
|
واليوم محتشد البلاء عصيبُ |
قال اذهبوا وانجوا ونجّوا أهل |
|
بيتي إنني وحدي أنا المطلوب |
وقال السيد أحمد العطار بعد إبداله نفس اللفظة بلفظة ( الدجى ) ولم يذكر غيرها أيضا من بحر الخفيف :
إذهبوا فالدجى ستير وما الوقت |
|
هجيراً ولا السبيل خطيرا |
وكذلك الشيخ محمد سعيد المنصوري باستبدالها بلفظة ( الغروب ) ولم يذكر غيرها أيضاً من بحر الخفيف :