فأعولت والأسى يُذكي جوانبها |
|
ممّا دهاها ونار الحزن تستعرُ |
فراح يطلب منها ان تشاطره |
|
عُظمَ المهمة مهما يعظم الضررُ |
يا اخت لا تجزعي ممّا يُلمُّ بنا |
|
فذاك أمرٌ به لله نأتمرُ |
* * *
يا ليلةَ العشرِ ما خرّت عزائم مَنْ |
|
للبسط دون الورى في الحق قد نصروا |
باتوا ومثلُ دوّي النحل صوتُهمُ |
|
وللصلاة لهم في ليلهم وطرُ |
وبين من يقرأ القرآن ديدنُه |
|
حتى الصباح فما ملّوا وما فتروا |
أكرم بهم من حماةٍ ما لهم شبهٌ |
|
بين العباد وإن قلّوا وإن نزروا |
هم إن دجى الليل رهبان سماتُهمُ |
|
وفي النّهار ليوث الغاب إن زأروا |
صلى الأله عليهم ما همّت سُحُب |
|
وما أضاء بأنوار له القمر |
|
الشيخ جعفر الهلالي ٧ / ١٢ / ١٤١٧ ه |