تُضمّد أحزانها وتطيرْ
وتبقين وحدك في وحشة الدرب
ترعين غرس الدماءْ
* * *
ولكنه العشق سيّدتي فاعذريني
إذا ما خدشتُ حياء القصيدةْ
فجاءتْك ترقص في موكب الحزن مأنوسة بالجراحْ
وقد راح غيري يروّيك بالأدمع الخاثراتْ
ففي حضرة الوجد مَنْ ذا يُطيق إغتصاب الحروفْ ؟
* * *
إذا ما انتحيت عن السرب حلّقتُ وحدي
أُعير جناحيَّ للريح كيما تحلّقَ بي للفضاءْ
فلا أُفق .. غير العيون المليحات يستوطن الشعرَ
لا شيء يُطرب هذا اليراع المعنّى
سوى لغةٍ منكِ تُذكي لظاهْ
ليرحلَ نحو النجومِ البعيدةْ