أو تقول :
ويرتّلون الجرح في ولهٍ |
|
فكأنّه لحنٌ على وترِ |
وتساهم انسيابية بحر الكامل الأحذّ وترنّمه في فسح المجال أمام الشاعر لمضاهاة حتى بعض التراكيب أو الأنماط الشائعة مثل صيغة ( حتى إذا ) :
حتى إذا بان الصباح لهم |
|
لم تدرِ هل بانوا من البشر |
في اختلاس حذر من الإستخدام الممتدّ من أبي تمّام وحتى مصطفى جمال الدين.
ونخلص إلى أنّ قصيدة مدين الموسوي حقّقت سندها في المتن الشعري لكنها محتاجة إلى أكثر من جرعة منشّطة تجعل دقات قلبها متناغمة مع حركة الزمن وتصاعده.