فتحدّث التاريخ عنها أنّها |
|
ملأت بأسخى المكرُمات عطاءَها |
وعلى الشريعة ودّعتك مُقطّعاً |
|
اُختٌ تُساق وَخلّفتك وراءَها |
لكنَّ رأسك فوق رمحٍ شامخاً |
|
قد كان يرعى شجوها وبُكاءَها |
قمراً يُنير الدرب أيَّ قوافل |
|
ويضمَّ تحت شُعاعه اُسراءَها |
نادتك من قلب ذوت أوشاجُه |
|
وبأدمُع هوت العيونُ بُكاءَها |
أأخيَّ عند العهد بعدك لم تزل |
|
وأراك تسمعُ للصغار نداءَها |
لا زلت تحرس ركبنا وتُزيل في |
|
أنوار وجهك للعدى ظلماءَها |