في غدٍ أسهُمُ الطُغاةْ |
|
حولنا سوف تقنتُ |
إنما هذه الحياةْ |
|
فرَصٌ لا تفوَّتُ |
* * *
.. ها هنا مصرع الرضيعْ |
|
هكذا السهمُ قَبَّلهْ |
لو ترون التماعة النّ |
|
صلِ في كفِّ حرملهْ |
حينما شدَّ قوسهُ |
|
صوّب النحرَ مقتلهْ |
عطشٌ يخنقُ الضلوعْ |
|
وارتجاف وحوقلةْ |
.. ثمَّ دوّىٰ ، أزيزُهُ |
|
ملأ الكون ، أذهلهْ |
ولمحتُ احتضارهْ |
|
بسمةً ثمَّ بسملةْ |
* * *
فأحاطوه ، أحدقوا |
|
طوّقوهُ ، تألَّقوا ! |
وأجابوه أحرفاً .. |
|
شفةَ الشمس ترمقُ |
أحرفاً لونُها القنا |
|
ودموعاً تَرقرَقُ |
: هل هو الموت ؟ .. مرحباً |
|
فالمنايا سنَطرُقُ |
سوف نؤوي سهامها |
|
وبها سوف نرفقُ |
أن نوارىٰ فمشرقٌ |
|
ـ أنت ـ في القبر يُورقُ |
* * *
لم أكن نجمةً أنا |
|
بل هو الحُلم بيننا |
|
١ / ١١ / ١٤١٧ ه محمد سعيد المناميين |