فغداً يخرُّ الوهم من عليائه |
|
« وأبو عليٍّ » يَرسمُ التصديقا |
وغداً يُطهِّرُ من نزيف جراحه |
|
ماءً على نهرِ الفراتِ غريقا |
ويشيدُ نصراً للإباءِ مُنضِّراً |
|
ويُنيرُ جُرحاً للسُراة عميقا |
ويَخطُّ للثوّارِ درباً واضحاً |
|
ويصونُ للمتطلّعين حقوقا |
|
مهند جمال الدين الأحد ٤ / ١١ / ١٤١٦ ه |