هذا يُنادي واحسينُ وآخرٌ |
|
يبكي وأُخرىٰ لا تقوم من العللْ |
وتصيح أُخرى من يصون خدورنا |
|
مَن ذا يغيرُ على العدوّ إذا حملْ |
أَأُخيَّ صاحت زينبٌ من ذا لنا ؟ |
|
فيكون كهفاً إن أتى رزءٌ جللْ |
أتُرى تكونُ كهوفُنا سِرب القنا |
|
ويكون مُؤوِينا الخباءُ لو اشتعلْ ؟! |
ونفرُّ بالبيدا ونحنُ حواسرٌ |
|
ويكونُ حامينا العليلُ وقد حجلْ ! |
اليوم يحمينا الحسينُ يُظلّنا |
|
وغداً حيارى دون حامٍ أو ظُلَلْ |
نبكي ولكن لا يرقُّ لشجونا |
|
غير السياط كخطف برقٍ قد نزلْ |
|
وائل الموسوي ٩ / ذو القعدة / ١٤١٦ ه |