انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُما تَائِباً حَامِداً للهِ ، شاكِراً رَاجِياً لِلإجابَةِ ، غَيْرَ آيِسٍ وَلا قانِطٍ ، آئِباً عَائِداً راجِعَاً إلى زِيَارَتِكُمَا غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكُما وَلا عَنْ زِيارَتِكُما ، بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ إنْ شاءَ اللهُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العَليِّ العَظِيمِ ، يَا سَادَتي رَغِبْتُ إلَيْكُمَا وَإلَى زِيارَتِكُمَا بَعْدَ أنْ زَهِدَ فِيكُمَا وَفي زِيَارَتِكُمَا أهْلُ الدُّنْيا فَلا خَيَّبَنِي اللهُ مَا رَجَوْتُ ، وَمَا أمّلْتُ فِي زِيَارَتِكُمَا ، إنّه قَرِيبٌ مُجِيبٌ (١).
__________________
(١) المصباح للشيخ الطوسي : ص ٧١٥ ـ ٧٢٣ ، وعنه بحار الأنوار : ج ٩٨ ، ص ٢٩٣ ـ ٢٩٩.