عن عمّه الأجلّ الأكمل السيد باقر القزويني. وكان عمّه قد أدّبه وربّاه ، وأطلعه على الخفايا والأسرار ، حتى بلغ مقاما لا تحوم حوله الأفكار ، وحاز من الفضائل والخصائص ما لم تجتمع في غيره من العلماء الأبرار».
وذكر النوري أيضا أنّ السيد محمد القزويني ذيّل هذه الروايات بقوله : «سمعت هذه الكرامات الثلاثة سماعا من لفظ الوالد المرحوم المبرور عطّر الله مرقده» ، ثم ساق الحكايات الثلاثة.
وقد وقفت على نسخة الأصل التي أثبتها الميرزا النوري في (جنة المأوى) في بعض أوراق أبي المعزّ السيد محمد القزويني وهي في عشر صفحات ، مكتوبة بخط رديء ، وقد ذيّلها أبو المعزّ بما نصّه : (بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه ، يقول الأقل الفقير إلى رحمة ربه محمد الحسيني القزويني ، إني قد رويت هذه الكرامات الثلاث سماعا من لفظ الوالد العلامة المرحوم (عطّر الله مرقده) ، ورويت الحكاية الأولى عن الصالح التقي الحاج علي علوش الحلي مستقلا ، وحرّر في رجب سنة ١٣٠٢ ه. وقد أمضاها بختمه (محمد الحسيني).