وعبارة القزويني التي يذكر فيها السيد محمد بأنّه «كان يلقّب بالبعّاج» ، كافية في هذا المقام على المرام.
قبره الشريف
يقع مقام السيد محمد في مدينة بلد التي تبعد عن سامراء أربعين كيلومترا جنوبا. وله مقام مشهور يزدحم بالزائرين الذين يقصدونه من شتى البقاع لأداء فروض الزيارة ، والدعاء عنده. وعلى مقامه قبّة شاهقة شيّدت سنة ١٢٠٨ ه / ١٧٩٤ م على يد الشيخ زين العابدين السلماسي. والتعميرات اليوم سنة ١٣٩٦ ه / ١٩٧٦ م قائمة في صحن المقام التي أصبحت الغرف المحيطة به تربو على المائة والعشرين غرفة ، وهي مخصّصة لسكنى الزوّار الذين لا مأوى لهم في البلد. كما شيّدت مأذنة سنة ١٣٧١ ه / ١٩٥٢ م ما زالت شاخصة.