زيارة الشيخ أحمد بن فهد الحلي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الأنبياء والمرسلين ، السلام على عباد الله الصالحين ، السلام على العلماء العاملين ، السلام على حفظة شريعة سيد المرسلين ، السلام عليك أيّها الشيخ الخاشع ، السلام عليك أيّها الولي الخاضع ، السلام عليك أيّها العالم العامل ، السلام عليك أيّها الفاضل الكامل ، السلام عليك يا أعظم الآيات ، السلام عليك يا مظهر الكرامات ، السلام عليك يا مروّج الشرع والايمان ، السلام عليك يا شبه النبي موسى بن عمران ، السلام عليك يا من بذل عصاءه بالثعبان ، السلام عليك يا جامع الفروع والأصول ، السلام عليك يا من جاور في حياته ومماته ريحانة الرسول (١) ، السلام عليك يا من أدرك صحبة صاحب الزمان عجل الله فرجه ، السلام عليك يا من شهد له الامام المنتظر صلوات الله عليه بالفقه والايمان ، السلام عليك يا شيخ أحمد بن الشيخ فهد الحلي ، جمعنا الله وإياك في مستقر رحمتك ، وحشرك وإيانا في زمرة الأئمة الطاهرين ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات ، إنك مجيب الدعوات ، إنّك على كلّ شيء قدير. (انتهت الزيارة).
أمّا مرقد ابن فهد بمدينة الحلة ، فهو يقع بمحلّة الطاق من الشارع المسمّى بشارع الكواوزة (الكوّازين) ، وهو الشارع الذي كان يسكنه الشاعران حمّادي الكوّاز ، وأخوه الشيخ صالح الكوّاز ، ولآلهما فيه دورهم ومساكنهم. رحم الله الماضين ، وحفظ الباقين.
__________________
(١) لم يجاور ابن فهد الحلّي السكنى بمدينة كربلاء ، بل كانت إقامته بالحلّة ، مما يدلّ على أنّ القبر هو لمعاصره الاحسائي.