ونص في عهده على أمير المؤمنين بالخلافة والوصية في آخر سنة من عمره في حجة الوداع ، يوم الغدير.
وقبض في المدينة لليلتين بقيتا من شهر صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وقيل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول عن ثلاث وستين سنة.
ومات عن تسع نساء ، وليس لواحدة منهن بنت ، ولا ولد ، ولم يترك من بعده غير فاطمة (ع) من أول أزواجه ، وهي خديجة بنت خويلد.
وذريته من صلب أمير المؤمنين محصورة في الحسن والحسين إلى أن يرث الله الأرض ، ومن عليها.