أبي نصر ، وتمام بن محمّد ، وأبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس ، وابنه أبي محمّد الحسن بن أحمد ، وأبي علي أحمد بن عمر بن خرّشيد قوله الأصبهاني (١) ، وأبي الحسن أحمد بن عبد العزيز بن ثرثال (٢) ، وأبي عبد الله بن أبي كامل ، وأبي القاسم صدقة بن محمّد بن أحمد بن الدّلم (٣) ، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن جهضم ، وأبي الحسن علي بن داود المقرئ الدّاراني ، وأبي الحسين الميداني ، وأبي نصر بن الجبّان ، وأبي محمّد عبد الرّحمن بن عمر بن النحاس ، وأبي الحسين بن جميع وغيرهم من شيوخ دمشق ومصر ومكة.
وقد خرّج معجما لأسماء شيوخه الذين سمع منهم في خمسة أجزاء.
روى عنه : علي بن محمّد بن شجاع الرّبعي ، وهو من أقرانه ، وأبو سعد إسماعيل بن علي الرازي ، وسعد بن علي الزّنجاني ، نزيل مكة ، وإبراهيم بن شكر بن محمّد بن الحامي ، وعبد العزيز بن أحمد الكتاني ، وأبو بكر محمّد بن علي بن أحمد الطوسي ، وأبو القاسم علي بن محمّد بن علي الكوفي ، وأبو الحسين أحمد بن محمّد الفلسطيني ، وأبو الرجاء سعد الله بن صاعد بن المرجّى الرحبي ، وعبد الله بن الحسن بن حمزة بن أبي فجّة.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي ، نا عبد الوهّاب بن الحسن ، نا طاهر بن محمّد بن الحكم الإمام ، نا هشام بن عمّار ، نا البختري (٤) بن عبيد ـ قال هشام : وذهبنا إليه إلى القلزم في موضع يقال له الأفاعي (٥) ـ نا أبي ، نا أبو هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «سموا أسقاطكم فإنهم من فرطكم» [٩١٣٠].
قوله : إلى القلزم تصحيف من عبد العزيز ، وإنّما هو إلى القلمون (٦).
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٦٢.
(٢) تقرأ بالأصل : توبال ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٢٠.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٦٦.
(٤) الأصل : «البحتري بن عبيد» ومثله في معجم البلدان (الأفاعي) ، والمثبت عن ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ١٤.
(٥) الأفاعي : واد قرب القلزم من أرض مصر ، ذكره في حديث هشام بن عمار.
(٦) عقب ياقوت على قول ابن عساكر ـ بعد ما ذكر الحديث والتعقيب ـ «قلت أنا ، والصواب ما قاله عبد العزيز ، سألت عنه من رآه وعرفه».