وغلب على دمشق وبقي متغلبا عليها مدة ، وكانت داره بدمشق غرب رحبة الزبيب كما تدور إلى الدرب الذي ينفذ إلى حمام السلم إلى دار بني ححيحة إلى الدرب الذي ينفذ إلى سوق الدقيق منها إلى الحمام المعروف بحمام الرحبة.
حكى عن المهدي ، ومحمّد بن عبد الله بن علاثة القاضي (١).
حكى عنه أبو مسهر الغسّاني.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو عبد الله الأصبهاني (٢) ، وهو محمّد بن أحمد بن بطة ، نا أبو بكر محمّد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني ، قال : سمعت الهيثم بن مروان يقول : سمعت أبا مسهر يقول : سمعت شيخا من قريش أثق به يقول :
سأل المهديّ ابن علاثة : لم رددت شهادة محمّد بن إسحاق بن يسار؟ قال : لأنه كان لا يرى جمعة ولا جماعة ، فسألت أبا مسهر حين خلا : من الرجل؟ فقال : أبو الحسن ، علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية (٣) ، وكان مع المهدي في تلك السفرة ، فلقيت عبد الله بن يعقوب فقال : سمعته من أبي مسهر ، فسألت أصحاب محمّد بن إسحاق فقالوا : كان يروي حديث علي بن أبي طالب : لا جمعة إلّا في مصر مع إمام عادل.
أخبرنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار قال (٤) :
فمن ولد عبد الله بن خالد بن يزيد : علي بن عبد الله بن خالد ، غلب على دمشق وأمير المؤمنين المأمون بخراسان ، وأمه نفيسة بنت عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب.
قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو طالب عقيل بن عبيد الله بن أحمد بن عبدان ، أنا أبو الميمون بن راشد قال :
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ / ٣٠٨.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٠٤.
(٣) إلى هنا الخبر في سير أعلام النبلاء ٩ / ٢٨٤ ـ ٢٨٥.
(٤) انظر نسب قريش للمصعب ص ١٣١.