الكاتب.
ح وأخبرنا به أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، قالا : نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، نا ـ وفي حديث ابن حبابة : أنا ـ شريك ، عن الرّكين بن الربيع ، عن نعيم بن حنظلة ، عن عمّار قال : من كان ذا وجهين في الدنيا ، كان له يوم القيامة لسانان من نار.
قال أبو القاسم : لم يرفعه لنا علي بن الجعد ، ورفع الحديث صحيح فقد رواه الأسود بن عامر شاذان ، ومحمّد بن سعيد بن الأصبهاني ، عن شريك مرفوعا إلّا أنهما ربما قالا فيه ، وربما قال النعمان بدل نعيم.
وكذلك رواه إسحاق عن عيسى بن الطباع عن شريك وقال : وربما قال : النّعمان بن ميسرة والصحيح نعيم بن حنظلة كما قالت الجماعة.
ورواه أبو داود الطيالسي عن شريك عن الرّكين فخالف الجماعة فيه ، فقال عن حصين بن قبيصة بدلا من نعيم عن عمّار وذلك وهم ، وهو مما حدّث به بأصبهان من حفظه ، فخانه حفظه ، والحفظ خوّان.
أخبرنا بحديثه أبو علي الحسن بن أحمد في كتابه ، وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا يوسف بن الحسن بن محمّد الزّنجاني ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر ، نا يونس بن حبيب ، نا أبو داود الطيالسي ، نا شريك ، عن الرّكين بن الربيع ، عن حصين بن قبيصة ، عن عمّار بن ياسر رفعه قال : «إن ذا الوجهين في الدنيا يوم القيامة له وجهان في النار» [٩٢١٥].
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا الحسن بن أبي سهل الأسيوطي ـ بمكة ـ نا إسحاق بن إبراهيم بن يونس ، نا صالح بن قطن البخاري ، نا محمّد بن عمّار بن محمّد بن عمّار بن ياسر ، حدّثني أبي عن جدي قال : رأيت أبي عمّار بن ياسر (١) رفعه : صلى بعد المغرب ست ركعات فقلت : يا أبة ما هذه الصّلاة؟ فقال : رأيت حبيبي صلىاللهعليهوسلم صلى
__________________
(١) بالأصل : قال : رأيت أبي عمار بن ياسر ، حدّثني أبي عن جدي قال : رأيت أبي عمار بن ياسر.