أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد ، وحدّثنا أبو البركات الخضر بن شبل الفقيه عنه ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمّد بن نصر الستوري ، نا علي بن أحمد القزويني ، نا أبو الحسن علي بن أبي طاهر القزويني ـ بقزوين ـ نا محمود بن خالد ، نا مروان بن محمّد الدمشقي ، نا مالك ـ يعني ابن أنس ـ حدّثني يحيى بن سعيد.
أن أنس بن مالك تزوج بالمدينة ، قال : فبعث إليها أن تأتيه بالبصرة ، قال : فأبت ، فكتب إليها : بسم الله الرّحمن الرحيم ، أما بعد ، فإنّ لكل عمل جزاء ، والسلام عليك.
أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمّد (١) ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد (٢) ، نا أبو الحسن علي بن الحسن بن أحمد بن إدريس ، نا أبو سعيد ميسرة بن علي ، نا علي بن أبي طاهر ، نا إسماعيل بن توبة ، نا إسماعيل بن جعفر ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «السواك مطهرة للفم ، مرضاة للربّ» [٩٠٧٠]
أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن عمر العمري (٣) ـ بأرجاه (٤) ـ وأبو الحسن علي بن سهل بن محمّد بن علي الشاشي (٥) ـ قراءة ـ وأبو النّضر عبد الرّحمن بن عبد الجبار بن أبي سعيد القاضي (٦) ـ لفظا بهراة ـ قالوا : أنا أبو سهل نجيب بن ميمون بن علي الواسطي ، أنا أبو علي منصور بن عبد الله بن خالد الذهلي ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد القزويني ، أنا أبو الحسن علي بن أبي طاهر القزويني ، نا العباس بن الوليد ، نا عبد الجبار بن مطهر الحسمي ، حدّثني معمر بن راشد قال : سمعت الزهري يقول : تعلّم سنة أفضل من عبادة مائتي سنة (٧).
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٤٦.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٦٢.
(٣) مشيخة ابن عساكر ١٢٧ / أ.
(٤) أرجاه من ناحية خابران من نواحي أبيورد (راجع مشيخة ابن عساكر ١٢٧ / أ).
(٥) مشيخة ابن عساكر ١٤٣ / ب.
(٦) مشيخة ابن عساكر ١٠٧ / ب.
(٧) وذكر الخليلي أنه مات سنة نيّف وتسعين ومائتين. (سير أعلام النبلاء ١٤ / ٨٨).