وسمع بدمشق أبا القاسم الحنّائي.
وحدث ببيت المقدس فروى عنه نصر المقدسي ، وحدّثنا عنه أبو الحسن زيد بن حمزة بن زيد الموسوي الطوسي ، وأبو غانم بن زينة ، وأبو الفضل محمّد بن حمزة بن إبراهيم الزّنجاني.
وأجاز لي جميع حديثه سنة عشر وخمسمائة.
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن الصبّاغ النيسابوري (١) في كتابه إلينا من أصبهان ، وحدّثني أبو غانم محمّد بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن زينة الأصبهاني (٢) ـ ببغداد ـ عنه أنا أبو القاسم الحسين بن محمّد الحنائي الدمشقي ـ بها ـ نا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أبو بكر محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمار ، نا مالك بن أنس ، نا سميّ مولى أبي بكر ، عن أبي صالح عن أبي هريرة.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل إلى أهله» [٩٠٨٩].
أخبرناه أبو محمّد بن الأكفاني وجماعة قالوا : أنا أبو القاسم الحنائي ، فذكره.
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله في كتابه ، وأخبرني أبو الفضل ، وأبو محمّد هبة الله بن سهل ، وإسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر ح وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العبّاس قالوا : أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور ، نا الشيخ أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السّلمي ، نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجّي ، نا أبو عاصم ، عن أيمن بن نابل ، عن قدامة بن عبد الله قال :
رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم على ناقة صهباء يرمي الجمرة لا ضرب ولا طرد ولا جلد ولا إليك إليك.
وقلب شيخنا أبو الفضل نسب أبي الحسن فقال : علي بن محمّد بن عبد الله ، ووهم في ذلك.
__________________
(١) راجع مشيخة ابن عساكر ١٤٣ / ب.
(٢) مشيخة ابن عساكر ١٨٤ / أ.