٢٨ ـ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال : حدثنا أبو غسان ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم نحوه ـ يعني نحو حديث خالد.
٢٩ ـ أخبرني علي بن محمد بن علي المصيصي قال : حدثنا خلف بن تميم قال : حدثنا إسرائيل قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي رضياللهعنه قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك؟ لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين».
٣٠ ـ أخبرنا الحسين بن حريث قال : حدثنا الفضل بن موسى ، عن الحسين بن واقد ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي كرم الله وجهه قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ألا أعلمك دعاء إذا دعوت به غفر لك وإن كنت مغفورا لك؟» قلت : بلى ، قال : «لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله ، سبحان الله رب العرش العظيم» (١).
قال أبو عبد الرحمن : أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها ، وإنما أخرجناه لمخالفة الحسين بن واقد لإسرائيل ، ولعلي بن صالح. والحارث الأعور ليس بذاك في الحديث. وعاصم بن ضمرة أصلح منه.
١١ ـ ذكر قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «قد امتحن الله قلب عليّ للإيمان»
٣١ ـ أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال : حدثنا الأسود بن عامر قال : حدثنا شريك ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي قال : جاء النبي صلىاللهعليهوسلم أناس من قريش ، فقالوا : يا محمد ، إنا جيرانك ، وحلفاؤك ، وإن أناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ، ولا رغبة في الفقه ، إنما فروا من ضياعنا (٢) ، وأموالنا ، فارددهم إلينا ، فقال لأبي بكر : «ما تقول؟» فقال : صدقوا ، إنهم لجيرانك ، وأحلافك ، فتغير وجه
__________________
(١) رواه الترمذي ج ٥ ص ١٠٩ وقال : حديث غريب.
والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم ٦٤٠.
(٢) ضياعنا : جمع ضيعة وهي الأرض التي تغل يعني : تأتي بنتاج من الثمرات والغلات.