أحد إلا وله شعبة بين الصدر والفؤاد من الجنون والجذام والبرص لا يذهبها إلا شم النرجس» (١).
فجعل حماد بن زيد بدل محمد بن سلمة والحديث منكر ولا نعلم أن مالكا ولي قضاء ، نعم هو قاض في اجتهاده والله أعلم.
[ما هو دواء الهم؟]
٥٤ ـ أخبرنا شيخنا الإمام المحدث جمال الدين يوسف بن محمد بن مسعود البرمري ـ رحمهالله ـ مشافهة ، أخبرنا شيخنا الإمام أبو البنا محمود بن محمد بن محمود المقري قال : أخبرنا شيخنا أبو أحمد عبد الصمد بن أحمد بن أبي الحبيش ، أخبرنا أبو محمد يوسف بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجزري قال : أخبرنا والدي ، أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ قال : أحمد بن علي بن خلف قال : أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال : أخبرنا عبد الله بن موسى السلمي قال : أخبرنا المفضل بن عباس الكوفي قال : حدثنا الحسن بن هارون الضبيّ قال : حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قال : رآني النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : «يا ابن أبي طالب أراك حزينا؟» قلت : هو كذلك. قال : «فمر بعض أهلك يؤذن في أذنك فإنه دواء الهم» قال : ففعلت فزال عني.
قال الحسين رضياللهعنه جربته فوجدته كذلك ، قال علي بن الحسين : جربته فوجدته كذلك ، قال حفص بن غياث (٢) : جربته فوجدته كذلك ، قال عمر بن حفص : جربته فوجدته كذلك ، قال الحسن بن هارون : جربته فوجدته كذلك ، قال الفضيل : جربته فوجدته كذلك ، قال عبد الله بن موسى جربته فوجدته كذلك ، قال أبو عبد الرحمن جربته فوجدته كذلك ، قال أبو بكر جربته فوجدته كذلك ، قال عبد الرحمن الجزري لم أسمع ابن ناصر يقول فيه شيئا ، بل جربته أنا فوجدته كذلك ، قال أبو محمد يوسف جربته فوجدته كذلك ، قال عبد الصمد جربته فوجدته كذلك ، قال أبو الربيع جربته
__________________
(١) انظر السابق.
(٢) في الأصل : «عتاب» ، وهو تحريف.