مفرقي على أن أسب عليا ما سببته بعد ما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما سمعت (١).
٣١ ـ الترغيب في موالاة علي ، والترهيب من معاداته
٩٣ ـ أخبرني هارون بن عبد الله البغدادي قال : حدثنا مصعب بن المقدام قال : حدثنا فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل.
وأخبرنا أبو داود قال : حدثنا محمد بن سليمان قال : حدثنا فطر ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : جمع علي الناس في الرحبة فقال : أنشد بالله كل امرئ سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم ما سمع. فقام أناس فشهدوا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوم غدير خم : «ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» وهو قائم ، ثم أخذ بيد علي فقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه».
قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم ، فأخبرته ، فقال : أو ما تنكر؟ أنا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
واللفظ لأبي داود (٢).
٩٤ ـ أخبرني زكريا بن يحيى السجستاني قال : حدثني محمد بن عبد الرحيم قال : حدثنا إبراهيم قال : حدثنا معن قال : حدثني موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد ، وعامر بن سعد ، عن سعد أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خطب الناس فقال : «أما بعد ، أيها الناس فإني وليكم» قالوا : صدقت ، ثم أخذ بيد علي فرفعها ، ثم قال : «هذا وليي والمؤدي عني ، والى الله من والاه وعادى من عاداه».
٩٥ ـ أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء قال : حدثنا ابن عثمة قال : حدثنا موسى بن يعقوب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد قالت : أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيد علي ، فخطب. فحمد الله ، وأثنى عليه ثم قال : «ألستم تعلمون أني
__________________
(١) رواه البزار في كشف الأستار ج ٣ ص ٢٠٠.
ورواه البخاري في التاريخ ج ٩ ص ١١.
(٢) رواه الإمام أحمد في المسند ج ٤ ص ٣٧٠.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير ج ٥ ص ٣٧٠.
ورواه ابن حبان في موارد الظمآن برقم ٥٤٤.