من لعن والديه» الحديث.
وكذا أخرجه النسائي وأخرجه البخاري من طريق أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي الصحابي ولفظه :
قلت لعلي رضياللهعنه هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن؟ فقال : لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في هذه الصحيفة؟ فقلت : العقل وفكاك الأسير ، وأن لا يقتل مسلم بكافر.
وكذا أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه واتفق البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي على إخراجه من طريق يزيد بن شريك التيمي ولفظه :
ما عندنا شيء نقرأ إلا كتاب الله ، وهذه الصحيفة.
ورواه الإمام أحمد في مسنده من طريق قيس بن عباد ومن طريق عامر الشعبي كلاهما عن علي رضياللهعنه (١).
ومما رويناه من طرق أولاده عنه رضياللهعنهم وعنه وكرم وجهه. فمن طريق أبي محمد الحسن وتوفي سنة خمسين من الهجرة ، وكان أشبه الناس وجها بجدّة رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
[أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة]
٦٩ ـ أخبرنا ابن أبي عمر شيخنا قراءة عليه قال : أخبرنا علي بن أحمد المقدسي ، أخبرنا أبو علي البغدادي ، أخبرنا ابن الحصين ، أخبرنا ابن المذهب ، أخبرنا ابن حمدان ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني وهب بن بقية الواسطي ، حدثنا عمر بن يونس ـ يعني : اليمامي ـ عن عبد الله بن عمر اليمامي ، عن الحسن ابن زيد بن الحسن ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن علي رضياللهعنه قال : كنت عند النبي صلىاللهعليهوسلم فأقبل أبو بكر وعمر فقال : «يا علي هذان سيدا الناس لكهول أهل الجنة وشبابها بعد النبيين والمرسلين» (٢).
__________________
(١) الحديث صحيح ، وهو مخرج في «البدع والنهي عنها» لابن وضاح.
(٢) صحيح : والمصنف رواه من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، وهو في ـ