٦ ـ ذكر خبر عمران بن حصين (١) في ذلك
٢٢ ـ أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال : حدثنا عمر بن عبد الوهاب قال : حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن منصور ، عن ربعي ، عن عمران بن حصين أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ـ أو ـ قال : يحبه الله ورسوله» فدعا عليا ، وهو أرمد ، ففتح الله على يديه (٢).
٧ ـ ذكر خبر الحسن بن علي عن النبي صلىاللهعليهوسلم في ذلك
وأن جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره صلىاللهعليهوسلم
٢٣ ـ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن راهويه قال : أخبرنا النضر بن شميل قال : حدثنا يونس ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن مريم قال : خرج إلينا الحسن بن علي ، وعليه عمامة سوداء ، فقال : «لقد كان فيكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون. وإن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله». فقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم لا ترد ـ يعني : رايته ـ حتى بفتح الله عليه. ما ترك دينارا ، ولا درهما إلا سبعمائة درهم أخذها من عطائه ، كان أراد أن يبتاع بها خادما لأهله» (٣).
٨ ـ ذكر قول النبي صلىاللهعليهوسلم في علي : «إن الله جل ثناؤه لا يخزيه أبدا»
٢٤ ـ أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا الوضاح ـ وهو أبو عوانة ـ قال : حدثنا يحيى قال : حدثنا عمرو بن ميمونة قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط ، فقالوا : إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلونا من هؤلاء
__________________
(١) عمران بن حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي الكعبي ، يكنى أبا نجيد ، أسلم عام خيبر ، وغزا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم غزوات ، بعثه عمر بن الخطاب إلى البصرة ليفقه أهلها ، وكان من فضلاء الصحابة توفي بالبصرة سنة ٥٢ ه.
أسد الغابة ج ٤ ص ٢٨١.
(٢) رواه الإمام الطبراني في المعجم الكبير ج ١٨ ص ٣٣٧.
(٣) رواه الإمام أحمد في مسنده ج ١ ص ١٩٩.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج ٢ ص ٥٨٨.