عاصم ، ثم بلغة السرح ، ثم بلغة برام ، ثم بلغة رماد ، ثم بلغة المعيرا ، ثم بلغة الرمس ، ثم نبعة العشرة ، ثم نبعة الطوى ، ثم الحنينة ، ثم النبعة ، ثم ضاف ، ثم بلغة التمر ، ثم نبع الأضاة ، ثم الأتمة أتمة عبد الله بن الزبير ، ثم ذات الحماط ، وفي حديث تقدم أنه صلىاللهعليهوسلم «صلّى في مسجد بالضيقة مخرجه من ذات الحماط» ثم هاوان ، ثم فريقان ، ثم الساهية ، ثم أعشار ، وتقدم في حديث نزوله صلىاللهعليهوسلم بكهف أعشار وصلاته فيه ، ثم ريم ، ثم لاي ، ثم ذو سلم النظيم ، ثم ذو بدوم ، ثم حفية ، ثم قسبان ، ثم الصهوة ، ثم بقرة ، ثم ذو سنية ، وسنية : قوم من مزينة ، ثم الرمامية ، ثم الموقية ، ثم ضبع ، ثم مهر ، ثم الملحاء ، ثم المليحة ، ثم النخيل ، ثم الرديهة ، ثم أنفة ، ثم المنتقبة ، ثم مراح الصحرة ، ثم سائلة أبي يسار التي تسيل على قصر المخرمي ، ثم شعاب الفراء ، ثم ذات الجيش ، وتقدم حديث الأعلام في حرم المدينة على شرف ذات الجيش ، ثم وادي أبي كبير بن سعيد بن وهب بن عبد بن قصي ، وذات الجيش يدفع فيه ، وبه قصر الرماد لآل أبي كبير ، وكانت لهم بئر بطرف الفراء يوردون عليها سبعين أو ثمانين بعيرا لهم ، قال الزبير : وأنا رأيت بئر أحد طرف الفراء مكبوسة ، وما قبل من الصلصلين يدفع إلى بئر أبي عاصية ، ثم يدفع في ذات الجيش ، ثم يدفع في وادي أبي كبير ، وما دبر منهما يدفع في البطحاء ، فطرف عظيم الغربي يدفع في ذات الجيش ، وطرفه الشامي يدفع في البطحاء بين الجبلين في وادي العقيق ، ثم الجماوات ثلاث ، وتفصيل مسائلها كما قدمناه فيها.
ثم ذكر مجتمع سيول المدينة بزغابة ، وذلك أعلى وادي إضم ، قال : وأعلى غدر مسيلات العقيق التي في درج الوادي مما يلي الحرة موكلان من أعلى ذي العش ، ثم غدير سليم ، ثم ذو التحاميم ، ثم الأعوج ، ثم غدير الجبال ، ثم يماحم ، ثم غدير الذباب ، ثم غدير الحمير ، ثم غدير فليج الأعلى ، ثم غدير فليج الأسفل ، وهذه الثلاثة تعرف بمنحنيات فليج الزبيري ، ثم غدير السيالة ، ثم الطويل ، ويعد من منحنيات فليج أيضا ، ثم غدير البيوت بيوت عبد الله العمري ، ثم غدير رتيجة ، ثم بكين ، ثم غدير سلافة ، ثم غدير الرعاء ، ثم غدير الأحمى مقصورا والأحمى : طرب العدس في أصله ، ثم غدير حصير ، ثم الندبة من أسفل حصير ، ثم العرابة على أعلى مرج ، ثم مرج ، ثم غدير السدر ، ثم غدير الخم ، ثم المستوجبة ، ثم حليف ، ثم حليف ، ثم الحقن ، ثم ذو الطفيتين ، ثم ذو اللحيين ، ثم ذو الابنة ، ثم غدير مريم ، ثم غدير المجاز ، ثم غدير المرس ، ثم رابوع ، وقلما يفارقه ماء وإذا قل ماؤه احتسى ، وهو أسفل شيء من غدران درج العقيق إلا غدير أسفل منه يقال له غدير السيالة ، هذا كلام الزبير.
ونقل ابن شبة أن سيل العقيق يأتي من موضع يقال له بطاويح ، وهو حرس من الحرة ،