الجنان ١ / ١٤٣. مروج الذهب ٢ / ٣٦٩ و ٣ / ١٠٨. المعارف / ٥٣. مجالس المؤمنين ١ / ١٨٣. معجم الثقات / ٢٩٩. معجم رجال الحديث ١٠ / ٢٢٩. المناقب ٣ / ١٦٨ ، ٢٠٠. منتهى المقال / ١٩٠. النجوم الزاهرة ١ / ١٨٢. نقد الرجال / ٢٠١. نكت الهميان / ١٨٠. النهاية في علم غريب الحديث ٥ / ٤٠٧. وقعة صفّين / ١٠٥ ـ ١٠٧ ، ٤١٠ ـ ٤١٦ ، ٤٦٣ ـ ٥٥٣. وفيات الأعيان ٣ / ٦٢ ـ ٦٤.
٧٠٤ ـ عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري ...
شاعر ، فارس ، حضر صفين. وقال الشعر في الواقعة. ومن شعره قوله حين قتل عليّ (عليه السلام) ، عروة بن داود الدمشقي ، في صفين وضربه فقطعه قطعتين سقطة إحداهما يمنة والأخرى يسرة ، فارتج العسكران لهول الضربة ، ثم قال اذهب يا عروة فأخبر قومك. أما والذي بعث محمدا بالحق ، لقد عاينت النار وأصبحت من النادمين. فقال عبد الله :
عرويا عرو قد لقيت حماما |
|
إذ تقحمت في حمى اللهوات |
أعليّا ، لك الهوان تنادى |
|
ضيغما في أياطل الحومات |
إنّ لله فارسا كأبي الشبل |
|
ين ما إن يهو له المتلفات |
مؤمنا بالقضاء محتسبا بال |
|
خير يرجو الثواب بالسابقات |
ليس يخشى كريهة في لقاء |
|
لا ولا ما يجيء بالآفات |
فلقد ذقت في الجحيم نكالا |
|
وضراب المقامع المحميات |
يا ابن داود قد وقيت ابن هند |
|
أن يكون القتيل بالمقفرات |
وحمل ابن عم داود على عليّ فطعنه ، فضرب الرمح فبراه. ثم قنّعه ضربة فألحقه بابن داود ، ومعاوية واقف على التل يبصر ويشاهد ، فقال : تبا لهذه الرجال وقبحا ، أما فيهم من يقتل هذا ، مبارزة وغيلة ، أو في اختلاط الفيلق وثوران النقع؟ فقال الوليد بن عقبة : أبرز إليه أنت فإنّك أولى الناس بمبارزته.
أعيان الشيعة ٨ / ٥٩ وذكره ص ٦٤ باسم عبد الله بن عمر العنسي ، والرجلان واحد. جامع الرواة ١ / ٤٩٥. شرح ابن أبي الحديد ٦ / ١٣ ، ٥٢. قاموس الرجال ٦ / ٦٧.