٧٨٩ ـ عثمان بن أبي صفية الأنصاري ...
محدّث. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال البخاري : حديثه في الكوفيين. وروى أيضا عن ابن عباس ، وقال : كان ابن عباس يدعو بغلمانه غلاما غلاما ، ويقول ألا ازوجك ، ما من عبد يزني إلّا نزع منه نور الإيمان. روى عنه صالح بن حيّ ، وفضيل بن غزوان ، وصالح بن جبير. وله أحاديث في السنن.
تهذيب التهذيب ٧ / ١٢٣. الجرح والتعديل ٦ / ١٥٤. المراسيل في الحديث / ٩٠.
٧٩٠ ـ عثمان بن أبي عثمان المدني ...
من الرواة. حدّث أن جاء ناس إلى عليّ (عليه السلام) ، وذكر قصة تحريقه الزنادقة.
لسان الميزان ٤ / ١٤٨.
٧٩١ ـ عثمان بن عفان بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي المقتول في ٣٥ ه.
من الصحابة ، بويع له بالخلافة بعد دفن عمر بثلاثة أيام ، وكانت خلافته أمرا دبّر بليل ، وخديعة وغدرا من قبل عمر ، كما يحدثنا عنها التاريخ. وكان هو وأبو بكر وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، بزازين يتعاطون بيع الأقمشة. ولد بعد الفيل بست سنين ، وتقلد الحكم من عام ٢٤ إلى وسط أيام التشريق سنة ٣٥ ، وتلاعب في الأحكام الشرعية ، وأحدث فيها ، وأساء للمؤمنين والمسلمين ، وحمل بني أمية على أكتاف المجتمع ، فنبذه المسلمون ، وأجمعوا على قتله فأردوه قتيلا ، ولم يسمحوا بدفن جسده ، وألقوه في المزابل ، إلى أن سرقه بعض أراذل بني أمية في إحدى الليالي ، ودفنوه سرّا. وخلّف عبد الله الأكبر ، عبد الله الأصغر ، خالدا ، عبد الملك ، عمرا ، عمرو ، أبان ، الوليد ، سعيد.
وعفان كشدّاد ، اسم ويصرف ، خور بالسند. وقد أخذ عثمان عن أمير المؤمنين (عليه السلام) الكثير من الأحكام ورجع إليه في كثير من المسائل التي