فالتزم الشاعر في البيتين الفتحة قبل الرويّ.
* : اشتهر في هذا الضرب من البديع الشاعر العملاق أبو العلاء المعرّي فكان له ديوان بكامله التزم فيه ما لا يلزم وهو «اللزوميات».
* * : ولزوم ما لا يلزم ضرب من السجع كما رأيت وإن وقع في الشعر ، ولا يخفى ما فيه من تكلّف سوى ما جاء في القرآن الكريم. وقد لجأ إليه الشعراء تدليلا على قوّة شاعريّتهم ، وتمكّنهم من اللّغة والعروض.
تمارين :
١ ـ بيّن رد العجز على الصدر ، واشرحه في ما يأتي :
١ ـ (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً) نوح : ١٠.
٢ ـ (قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ) الشعراء : ١٦٨.
٣ ـ (وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) آل عمران : ٨.
٤ ـ إذا لم تستطع شيئا فدعه |
|
وجاوزه إلى ما تستطيع |
٥ ـ زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا |
|
أبشر بطول سلامة يا مربع |
٦ ـ ذوائب سود كالعناقيد أرسلت |
|
فمن أجلها منّا النفوس ذوائب |
٧ ـ مشيناها خطى كتبت علينا |
|
ومن كتبت عليه خطى مشاها |
٨ ـ فأجبتها إنّ المنيّة منهل |
|
لا بدّ أن أسقى بكأس المنهل |
٢ ـ بيّن لزوم ما لا يلزم واشرحه في ما يأتي :
١ ـ (وَالطُّورِ* وَكِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ* وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ* وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ* وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) الطور : ١ ـ ٦.