د ـ أن يكون المشبّه به مفعولا به ثانيا ، والمشبّه مفعولا أوّلا ،
ومثاله قول المازني في وردة ذابلة :
ولو استطعت حنيت أض |
|
لاعي على ذاوي سناها |
وجعلت صدري قبرها |
|
وجعلت أحشائي ثراها |
في البيت الثاني تشبيهان :
في الأوّل : المشبّه : صدري مفعول به أوّل ل (جعل) ، والمشبّه به : قبرها : مفعول به ثان ل (جعل). والأداة ووجه الشّبه محذوفان.
ه ـ أن يكون المشبّه به مفعولا مطلقا مبيّنا للنّوع ،
على أن يكون المشبّه مصدرا مقدّرا من الفعل العامل فيه ، ومثاله قول المازني في الوردة الذابلة.
وضممتها ضمّ الحبي |
|
ب عسى يعود لها صباها |
فالمشبّه : الضمّ (مصدر مقدّر من الفعل ضممتها) والتقدير ضممتها ضمّا كضمّ ... والمشبّه به : ضمّ : مفعول مطلق من الفعل ضمّ. والأداة ووجه الشّبه محذوفان.
و ـ أن يكون المشبّه به مجرورا ب (من) البيانية التي تبينّ المشبّه
، كقول الشابّي :
ورفرف روح غريب الجمال |
|
بأجنحة من ضياء القمر |