ـ ذهبت جدّة الشتاء ووافا |
|
نا شبيها بك الربيع الجديد |
ودنا العيد وهو للناس حتّى |
|
يتقضّى وأنت للعيد عيد |
ـ قصور كالكواكب لامعات |
|
يكدن يضئن للساري الظلاما |
ـ إذا ما الرعد زمجر خلت أسدا |
|
غضابا في السّحاب لها زئير |
ـ أشبهت أعدائي فصرت أحبهم |
|
إذ كان حظّي منك حظّي منهم |
ـ ليلتي هذه عروس من الزّن |
|
ج عليها قلائد من جمان |
هرب النّوم عن جفوني فيها |
|
هرب الأمن عن فؤاد الجبان |
ـ الورد في أعلى الغصون كأنه |
|
ملك تحفّ به سراة جنوده |
ـ إنّما النفس كالزّجاجة والع |
|
لم سراج وحكمة الله زيت |
فإذا أشرقت فإنّك حيّ |
|
وإذا أظلمت فإنّك ميت |
ـ وترى الغصون تميل في أوراقها |
|
مثل الوصائف في صنوف حرير |
ـ والورد في شطّ الخليج كأنّه |
|
رمد ألمّ بمقلة زرقاء |
وإليك موجزا بأقسام التشبيه :
١ ـ باعتبار الأداة :
الأداة مذكورة ـ ت مرسل
الأداة محذوفة ـ ت مؤكد
٢ ـ باعتبار وجه الشبه :
وجه الشبه مذكور ـ ت مفصّل
وجه الشبه محذوف ـ ت مجمل