ويمكن تاويل البيت بشكل آخر هو :
المستعار منه : الإنسان محذوف وقد كني عنه باحدى صفاته (الرّكض). والمستعار له : السّحب (مذكور). الجامع بينهما : السّرعة والقرينة (تركض). فالاستعارة على هذا الوجه من التأويل استعارة مكنيّة وأصلية باعتبار لفظها.
تمرينات :
١ ـ اذكر نوع الاستعارة في ما يأتي بعد شرح أركانها وأبعاد صورتها.
ـ عضّنا الدّهر بنابه |
|
ليت ما حلّ بنابه |
ـ بلد صحبت به الشبيبة والصّبا |
|
ولبست ثوب اللهو وهو جديد |
ـ يا كوكبا ما كان أقصر عمره |
|
وكذاك عمر كواكب الأسحار |
ـ ضوء يشعشع في سواد ذوائبي |
|
لا أستضيء به ولا أستصبح |
بعت الشباب به على مقة له |
|
بيع العليم بأنّه لا يربح |
ـ إنّ التباعد لا يضرّ |
|
اذا تقاربت القلوب |
ـ حول أعشاشها على الأشجار |
|
قد تقاسمنا القيان وهي تغنّي |
ـ دقّات قلب المرء قائلة له |
|
إن الحياة دقائق وثوان |
ـ أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر |
|
تصافحت فيه بيض الهند والّلمم. |