ليس الفاعل الحقيقي إنما هو سبب الإفناء لأنه يدعو الاوائل الى النجدة وهي التي تؤدي الى القتل والإفناء.
تمارين :
١ ـ وضّح المجاز العقلي في ما يأتي وبيّن علاقته وقرينته.
قال المتنبي :
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا |
|
وعناهم من شأنه ما عنانا |
وتولّوا بغصّة كلّهم من |
|
ه وإن سرّ بعضهم أحيانا |
ربّما تحسن الصّنيع ليالي |
|
ه ولكن تكدّر الإحسانا |
وكأنّا لم يرض فينا بريب الدّ |
|
هر حتّى أعانه من أعانا |
كلّما أنبت الزمان قناة |
|
ركّب المرء في القناة سنانا |
وقال غيره :
تكاد عطاياه يجنّ جنونها |
|
إذا لم يعوّذها برقية طالب |
وقال المتنبي :
أبا المسك أرجو منك نصرا على العدا |
|
وآمل عزّا يخضب البيض بالدّم |
ويوما يغيظ الحاسدين وحالة |
|
أقيم الشقا فيها مقام التنّعم |
ـ يأمر السيف في الرقاب وينهى |
|
ولمصر على القذا إغضاء |
ـ إنّ الدّيار تريق ماء شؤونها |
|
كالأمهات وتندب الأحياء |
ـ بناها فأعلى والقنا يقرع القنا |
|
وموج المنايا حولها متلاطم |