ـ أم مفعولا نحو : إيّاي تقصد أم سعيدا؟
ـ أم حالا ، نحو : أراكبا حضرت أم ماشيا؟.
ـ أم ظرفا ، نحو : أيوم الخميس قدمت أم يوم الجمعة؟
ويذكر المسؤول عنه في التصوّر بعد الهمزة ، ويكون له معادل يذكر بعد (أم) غالبا. وقد يستغنى عن ذكر المعادل نحو : أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا ابراهيم. وتسمّى معرفة المفرد تصورا.
٢. التصديق : وهو إدراك النسبة ، بحيث يكون المتكلم خالي الذهن ممّا استفهم عنه في جملته مصدّقا للجواب ـ إثباتا ب (نعم) ، أو نفيا ب (لا).
نحو : أيصدأ الذهب؟
أتتحرّك الأرض؟
فيجاب بنعم إن أريد الإثبات ، وبلا إن أريد النفي.
ب. ما يطلب به التصديق فقط وهو (هل).
ويمتنع معها ذكر المعادل. ومثالها :
هل يعقل الحيوان؟
هل يحسّ النبات؟
هل ينمو الجماد؟
فلا يقال : هل سعد قام أم سعيد؟ فهل تفيد أنّ السائل جاهل بالحكم لأنّها لطلبه ، وأم المتّصلة تفيد أن السائل عالم به.