س. التوبيخ :
كقوله تعالى (أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي) طه : ٩٣. فالآية لا تستفهم لأن السائل يعرف حقيقة الأمر ، لكنّها تلوم على ما وقع.
* للتنغيم دور في إخراج الاستفهام الى المعنى المقصود. فهو يساعد على تصنيف الجمل في انماط مختلفة من :
ـ إثبات
ـ ونفي
ـ واستخبار
ـ وتعجّب.
ولا توضع علامة استفهام فيها بل يتغيّر أداء الجملة وفق نغم معين وتصويت مختلف يحدّد معنى الاستفهام والغاية منه.
تمرينات :
١. دلّ على صيغة الاستفهام ، وبيّن الغرض منه في ما يأتي :
قال تعالى :
(سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ) الشعراء : ١٣٦
(أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) الشعراء : ١٨
(أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ) الزخرف : ٤٠
(الْحَاقَّةُ* مَا الْحَاقَّةُ* وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ) الحاقة : ١ ـ ٣
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً) البقرة : ٢٤٥
(فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) التكوير : ٢٦
(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ) الزخرف : ٣٢