١. بيان حال المسند اليه في القرب : نحو : هذه أموالنا ، هذه بضاعتنا.
٢. بيان حال المسند اليه في المتوسّط : نحو : ذاك ولدي ، ذاك كتابي.
٣. بيان حال المسند اليه في البعد : نحو : ذلك يوم الوعيد.
٤ ـ تعظيم درجته بالقرب : نحو قوله تعالى (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) الإسراء : ٩ فأتي باسم الاشارة الموضوع للقريب مؤذنا بقربه قربا لا يحول دون الانتفاع به. فالمقام حديث عن هاد يقود الى أقوم الطرق ، وإذا كان هذا الهادي قريبا كان انجح لرسالته ، وأقطع لعذر من ينصرف عن الاسترشاد بهديه.
٥ ـ تعظيم المسند إليه بالبعد :
نحو قوله تعالى (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ) البقرة : ٢.
٦ ـ التحقير بالقرب :
كقوله تعالى حكاية عن أبي جهل مشيرا الى النبي (ص) قاصدا إهانته (أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ) الأنبياء : ٣٦.
ففي الإتيان باسم الاشارة الموضوع للقريب ، ما يشير الى أن هذا الشخص القريب منا ، والذي نعلم أمره ، لا تقبل منه دعوى الرسالة ولا يليق به أن يذكر آلهتنا بسوء.
٧ ـ التحقير بالبعد :
كقوله تعالى (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ* وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) الماعون : ١ ـ ٣.