٨ ـ اظهار الاستغراب : كقول الشاعر (البسيط) :
كم عاقل عاقل أعيت مذاهبه |
|
وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا. |
هذا الذي ترك الأوهام حائرة |
|
وصيّر العالم النّحرير زنديقا. |
٩ ـ كمال العناية وتمييزه اكمل تمييز : كقول الفرزدق (البسيط) :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته |
|
والبيت يعرفه والحلّ والحرم. |
١٠ ـ التعريض بغباء السامع ، حتّى كانه لا يفهم غير المحسوس :
نحو قول الفرزدق (الطويل) :
أولئك آبائي فجئني بمثلهم |
|
إذا جمعتنا يا جرير المجامع. |
١١ ـ التنبيه على ان المشار إليه المعقب بأوصاف جدير من أجل تلك الأوصاف بما يذكر بعد اسم الإشارة :
ومثاله قوله تعالى (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) البقرة : ٢ ـ ٤. فالمشار اليه في الآيات ب (أولئك) هم (المتقون) وقد ذكرت بعدهم أوصاف هي الإيمان بالغيب ، وإقام الصلاة ، والإنفاق ، والإيمان بما انزل ، والإيمان بالآخرة ، ثم أشير إليهم ب (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) البقرة : ٥. مع أن المقام للضمير للتنبيه على أن المشار إليهم جديرون من أجل تلك الأوصاف بما يذكر بعد اسم الإشارة من الهدى والفلاح.