و ـ شرطا :
كقوله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) آل عمران : ٣١ أي فإن تتّبعوني يحببكم الله.
ز ـ جواب شرط :
كقوله تعالى (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها) الزمر : ٧٣. كأنه قيل : قد حصلوا على النعيم المقيم. والحذف هنا أبلغ من الذكر لأن النفس تذهب فيه كل مذهب ، ولو ذكر الجواب لقصر على وجه واحد تتضمّنه العبارة ، والحذف يترك للنفس أن تقدّر ما يحلو لها رؤيته ...
ح ـ مسندا :
كقوله تعالى (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ) لقمان : ٢٥ أي خلقهن الله.
ط ـ مسندا اليه :
كقول حاتم الطائي (الطويل) :
أماويّ ما يغني الثّراء عن الفتى |
|
إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر. |
أي إذا حشرجت النّفس.
ي ـ المعطوف :
كقوله تعالى (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ) الحديد : ١٠ والتقدير : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ، ومن أنفق من بعده وقاتل. والقرينة الدالة على ذلك قوله تعالى بعد ذلك (أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا) الحديد : ١٠