فحثّ على جيش العسرة ، فقال عثمان : عليّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها.
ثم نزل مرقاة أخرى من المنبر فحث ، فقال عثمان : عليّ مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها.
ثم نزل مرقاة أخرى فحث ، فقال عثمان : علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها.
فرأيت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يقول بيده ـ هكذا ـ يحركها كالمتعجب : «ما على عثمان ما عمل بعد هذا اليوم».
أو قال : بعدها (١).
وعن الأحنف بن قيس قال : سمعت عثمان يقول لسعد بن أبي وقاص ، وعلي ، والزبير ، وطلحة : أنشدكم الله ، هل تعلمون أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال : «من جهز جيش العسرة غفر الله له» ، فجهزتهم حتى ما يفقدون خطاما ولا عقالا؟
قالوا : اللهم نعم (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٣٥ و ٤٣٦ عن زوائد المسند ، والبيهقي ، والترمذي ، وفي هامشه عن : الترمذي (٣٧٠٠) وأحمد ج ٤ ص ٧٥ وابن سعد ج ٧ ص ٥٥ ، وأبي نعيم في الحلية ج ١ ص ٩٩ ، والدولابي في الكنى ج ٢ ص ١٧ ، والبخاري في التاريخ ج ٥ ص ٢٤٧ ، وراجع : الغدير ج ٩ ص ٣٣١ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٢٨٩ وعمدة القاري ج ١٤ ص ٧٢ ومسند أبي داود الطيالسي ص ١٦٤ والآحاد والمثاني ج ٣ ص ١٠٣ والمعجم الأوسط ج ٦ ص ٩٨ وكنز العمال ج ١١ ص ٥٩٤. بالإضافة إلى مصادر كثيرة ..
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٣٦ عن الطيالسي ، وأحمد ، والنسائي ، وفي هامشه ـ