بدونهم ، وهو ما أشير إليه في الحديث الشريف (١).
وأنفسنا :
وزعم بعضهم : أن المراد ب «أنفسنا» الرجال (٢) ، أي بقول مطلق ، فتطبيق ذلك على علي «عليهالسلام» لا لخصوصية فيه ، بل لكونه رجلا ، وحسب.
وجوابه واضح :
فأولا : روي عن علي «عليهالسلام» ، قوله يوم الشورى : أنشدكم بالله ، هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في الرحم مني ، ومن جعله نفسه ، وأبناءه أبناءه ، ونساءه نساءه غيري؟!
قالوا : اللهم لا (٣).
وعن الشعبي : أنه قال : أبناؤنا الحسن والحسين ونساؤنا فاطمة ، وأنفسنا علي بن أبي طالب (٤).
__________________
(١) الكافي ج ١ ص ١٧٩ و ١٩٨ والغيبة للنعماني ص ١٣٩ و ١٣٨ وبصائر الدرجات ص ٤٨٨ و ٤٨٩ وإكمال الدين للصدوق ص ٢٣٣ وغيبة النعماني ص ١٤٢ والبحار ج ٢٣ ص ٤٣ وتاريخ آل زرارة للزراري ص ١٧٠.
(٢) راجع كلام الفضل بن روزبهان في دلائل الصدق ج ٢ ص ٨٣.
(٣) دلائل الصدق ج ٢ ص ٨٥ والبحار ج ٣٥ ص ٣٦٧ والغدير ج ١ ص ١٦١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٤٣٢ والفصول المهمة لابن الصباغ ج ٢ ص ١١٦١ وكتاب الولاية لابن عقدة ص ١٧٧.
(٤) دلائل الصدق ج ٢ ص ٨٥ والطرائف في معرفة مذاهب الطوائف لابن طاووس ص ٤٧ والبحار ج ٣٥ ص ٢٦٢ وأسباب نزول الآيات للنيسابوري ص ٦٨ ونهج الإيمان لابن جبر ص ٣٤٦.