أرقاما منها في جيش العسرة ، لا في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ولا في عهد أبي بكر.
فقد روي أن أنس بن مالك ، جاء بمال إلى عمر ، بعد موت أبي بكر ، فبايع عمر ، ثم أخبره بأنه قد جاء بأربعة آلاف ، فأعطاه إياها. قال أنس : فكنت أكثر أهل المدينة مالا (١).
عثمان والعدل الإلهي :
إذا كان لعثمان هذا السخاء ، وهذا الاندفاع للعطاء في سبيل الله ، فلما ذا لم يتصدق ولو بدرهم ، في مناسبة آية النجوى ، التي لم يعمل بها سوى علي «عليهالسلام»؟! (٢).
__________________
(١) حياة الصحابة ج ٢ ص ٢٣٥ وكنز العمال ج ٥ ص ٤٠٥ عن ابن مسعود. وراجع :
تهذيب الكمال للمزي ج ٣ ص ٣٧٢ ، وتاريخ المدينة لابن شبة ج ٣ ص ٨٥٤.
(٢) المناقب للخوارزمي ص ١٩٦ والرياض النضرة ج ٣ ص ١٨٠ والصواعق المحرقة ص ١٢٩ عن الواقدي ، ونظم درر السمطين ص ٩٠ و ٩١ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٣٢٧ و ٣٢٦ وجامع البيان ج ٢٨ ص ١٤ و ١٥ وغرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج ٢٨ ص ٢٤ و ٢٥ وكفاية الطالب ص ١٣٦ و ١٣٧ وأحكام القرآن للجصاص ج ٣ ص ٤٢٨ ومستدرك الحاكم ج ٢ ص ٤٨٢ وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامش المستدرك) ج ٢ ص ٤٨٢ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٢٦٤ و ٢٦٥ وتأويل الآيات الظاهرة ج ٢ ص ٦٧٣ و ٦٧٥ ولباب التأويل ج ٤ ص ٢٢٤ ومدارك التنزيل (مطبوع بهامش لباب التأويل) ج ٤ ص ٢٢٤ وأسباب النزول ص ٢٣٥ وشواهد التنزيل ج ٢ ص ٢٣١ و ٢٤٠ والدر المنثور ج ٦ ص ١٨٥ عن ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، وابن أبي حاتم ، وعبد الرزاق ، ـ