على خطى النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله :
وبعد .. فإنّ ذلك كله لم يكن منهم «عليهمالسلام» إلا تأسيا بالنبي محمد «صلىاللهعليهوآله» ، الذي كان ينظر إلى الغيب من ستر رقيق ، وقد ورد عنه الكثير مما يدل على إصراره «صلىاللهعليهوآله» على تركيز قضية بنوة الحسنين «عليهماالسلام» له «صلىاللهعليهوآله» في ضمير الأمة ووجدانها ، بشكل لا يبقى معه أي مجال للشبهة ، أو الشك والترديد ..
وكنموذج على ذلك نشير إلى ما يلي :
١ ـ قال «صلىاللهعليهوآله» : «هذان ابناي ، من أحبهما فقد أحبني» (١).
وفي نص آخر : «هذان ابناي ، وابنا ابنتي ، اللهم إني أحبهما ، وأحب من يحبهما (٢).
__________________
(١) ذخائر العقبى ص ١٢٤ وصفة الصفوة ج ١ ص ٧٦٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٢٠٦ وفي (ط دار الفكر) ج ١٣ ص ١٩٩ وكنز العمال (ط ٢) ج ٦ ص ٢٢١ والغدير ج ٧ ص ١٢٤ عن مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٦٦ ونقل عن الترمذي رقم (٣٧٧٢) ، وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٢٥٤ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٥ ص ٩٥ والبداية والنهاية ج ٨ ص ٣٩ وتنبيه الغافلين لابن كرامة ص ٤٢ وترجمة الإمام الحسن «عليهالسلام» لابن عساكر ص ٥٩ وترجمة الإمام الحسين «عليهالسلام» لابن عساكر ص ١٢١ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٥٧.
(٢) ينابيع المودة ص ١٦٥ عن الترمذي ، وتاريخ الخلفاء ص ١٨٩ والمعجم الصغير للطبراني ج ١ ص ٢٠٠ وخصائص الإمام علي للنسائي ص ١٢٤ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٨٠ وراجع : مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٦٦ و ١٧١ وذخائر العقبى ص ١٢٤ وفي هامش الخصائص للنسائي عن كفاية الطالب ص ٢٠٠ وكنز العمال ج ٦ ص ٢٢٠ وعن الترمذي ج ٢ ص ٢٤٠ وغيرهم.