وقال : «إن الرجل لا يزال راكبا ما دام منتعلا» (١).
توزيع الرايات ، واللواء الأعظم مع أبي بكر :
ثم قالوا أيضا : لما رحل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من ثنية الوداع عقد الأولوية والرايات ، فدفع لواءه الأعظم إلى أبي بكر الصديق ، ورايته العظمى إلى الزبير بن العوام ، ودفع راية الأوس إلى أسيد بن الحضير ، وراية الخزرج إلى أبي دجانة ، ويقال : إلى الحباب بن المنذر ، وأمر كل بطن من الأنصار أن يتخذ لواءا (٢).
وحمل زيد بن ثابت لواء بني النجار (٣).
وكان دليله «صلىاللهعليهوآله» إلى تبوك علقمة بن الفغواء الخزاعي (٤).
خمسة وعشرون رجلا مؤمنا فقط :
ولا بد أن يستغرب الكثيرون ما جاء في بعض النصوص من أن عدد
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٤٢ وفي هامشه : عن صحيح مسلم كتاب اللباس (٦٦) وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٢٥. والجامع الصغير ج ١ ص ١٥٢ ، وتفسير العز بن عبد السلام ج ٢ ص ٤٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٤٣ والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٩٩٦ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٢٥.
(٣) المغازي للواقدي ج ٣ ص ٩٩٦.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٤٣ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٢٥ والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٩٩٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ٣٦ والإستيعاب لابن عبد البر ج ٣ ص ١٠٨٨ وأسد الغابة ج ٤ ص ١٤ والوافي بالوفيات ج ٢٠ ص ٤٧.