قال ابن الأثير في حوادث سنة ست : «وأما المنذر بن ساوى ، والي البحرين ، فلما أتاه العلاء بن الحضرمي يدعوه ومن معه بالبحرين إلى الإسلام أو الجزية ، وكانت ولاية البحرين للفرس ، فأسلم المنذر بن ساوى ، وأسلم جميع العرب بالبحرين.
فأما أهل البلاد من اليهود والنصارى والمجوس ، فإنهم صالحوا العلاء والمنذر على الجزية ، من كل حالم دينار» (١).
ج : هناك كتابه «صلىاللهعليهوآله» لأهل خيبر المتضمن لإسقاط الجزية والكلف والسخرة عنهم (٢).
وقد ناقشوا في الكتاب ، بأن فيه شهادة سعد بن معاذ الذي كان قد استشهد قبل خيبر بسنتين ، وشهادة معاوية ، وإنما أسلم بعد خيبر بسنة.
وبأن الجزية لم تكن وقت فتح خيبر ، لأن آيتها قد نزلت سنة تسع.
__________________
(١) الكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢١٥ والجزية وأحكامها للكلانتري ص ١٨.
(٢) مكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٥٨ و ٢٥٩ وج ٢ ص ٣٣٦ عن : مجموعة الوثائق السياسية ص ١٢٤ عن المنتظم لابن الجوزي ج ٨ ص ٢٦٥ و ٣١٢ في أحوال أحمد الخطيب البغدادي ، وتذكرة الحفاظ للذهبي في أحوال الخطيب البغدادي ج ٣ ص ٣١٧ وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ج ٣ ص ١٢ والبداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ٢٥١ وج ١٢ ص ١٠١ و ١٠٢ والإرشاد لياقوت ج ١ أحوال أحمد بن علي الخطيب البغدادي ، والإعلان بالتوبيخ لمن ذم التأريخ للسخاوي ص ٧٥ وأحكام أهل الذمة لابن القيم ص ٧ و ٨ والخطيب البغدادي ليوسف العش ص ٣٢ وقد أرجع إلى : كتب ابن شهبة ص ١٣٩ والسبكي ج ٣ ص ١٤ وتذكرة الحفاظ ج ٣ ص ١٧ أيضا.